تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صدور رواية "عندما يبكي الحنون" للكاتب مصطفى بدر

صدر، حديثاً، عن مؤسسة عبد المحسن القطَّان، بالتعاون مع الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن، رواية "عندما يبكي الحنون"، للكاتب مصطفى أكرم بدر، الذي شارك في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2019 (الدورة الـ17)، وتمت الإشادة بإنتاجه والتوصية بنشره من قبل لجنة تحكيم المسابقة، التي ضمت في عضويتها كلاً من الكاتب والشاعر زكريا محمد، والشاعر قصي اللبدي، والشاعرة داليا طه، والكاتب والناقد أحمد المديني (المغرب–فرنسا)، والروائية والقاصة منصورة عز الدين (مصر)، والروائي والقاص علاء حليحل، الذين توزعوا على تحكيم حقول الجائزة الثلاثة.

 

وكانت اللجنة نظرت في 27 مخطوطة روائية تقدم بها كتاب وكاتبات شباب فلسطينيون من أنحاء مختلفة من فلسطين التاريخية والشتات.  وحظيت هذه الرواية بإشادة اللجنة التي وصفتها في بيانها بأنها "ترسم خريطة واسعة للأمكنة وتضاريس ومعالم الأرض التي اجتاحها الاحتلال، وهي بذلك تحييها وترسّخها في الذاكرة الوطنية حيث تصبح الرواية ملاذها.  وتتميز، أيضاً، بجمعها صوتين وموقفين متضادين، ما يسمح بتوليد التوتر الدرامي المطلوب، ويجعل التعارض يولّد طباقاً روائياً لا بلاغة خطابية".

 

وتعليقاً على إصدار روايته التي تعتبر عمله الأدبي الأول، كتب بدر: "وكَكُلّ شيءٍ هنا، فإن مخاض هذه الرواية كان عسيراً، وعاصر وباءً وحروباً واقتحاماتٍ واعتداءاتٍ ومستوطناتٍ ودباباتٍ وقصفاً وطائرات، لكنها خرجت إلى ذكرى من وصلوا إلى ثلّاجات الموتى ومقابر الأرقام قبل أن يصلوا إلى بيوتهم".

 

أطلقت مؤسسة عبد المحسن القطَّان مسابقة الكاتب الشاب في العام 2000، مقدمةً جائزةً أُولى في حقول الرواية، والشعر، والقصة القصيرة، إضافة إلى نشرها الأعمال الأدبية الفائزة، وتلك الأعمال التي توصي لجنة التحكيم بنشرها.  إذ كرّست المسابقة نفسها كإحدى المبادرات الأساسية الداعمة للكُتاب الشباب، وساهمت على مدار العقدين الماضيين، في تقديم مجموعةٍ مميزةٍ من هؤلاء المبدعين، ونشر أعمالهم محليّاً وعربيّاً ودوليّاً.