تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

معلمون وباحثون في غزة: نحمل أصوات الأطفال ونكتب بأسمائهم

"نحمل أصواتهم... ونكتب بأسمائهم"

في غزة، اجتمع معلمون وباحثون من أعضاء منتدى المعلمين في يوم دراسي بحثي استثنائي، بعنوان "نحمل أصواتهم ونكتب بأسمائهم"، ضمن دراسة تربوية تسبر أغوار التعليم في ظل الإبادة، وتُسلّط الضوء على حقوق الأطفال في التعليم وسط الدمار من خلال شهادات حيّة وتجارب ميدانية لباحثين من قلب الميدان، وذلك بالتعاون بين مؤسسة عبد المحسن القطان وجامعة بيت لحم.  

في هذا اللقاء، لم تكن الكلمات مجرد أدوات تحليل، بل كانت شهادات حيّة، وتجارب ميدانية، وأصواتاً لأطفال ومعلمين يواجهون المستحيل كل يوم. حمل الباحثون في غزة مسؤولية التوثيق، لا من موقع المراقب، بل من قلب الحدث، من بين الأنقاض، ومن داخل الصفوف التي تحوّلت إلى ملاجئ.  

وفي الأسبوع القادم، يستعد منتدى المعلمين لعرض نتائج هذه الدراسة البحثية المشتركة، والتي ستتناول محورين جوهريين:  
- صوت الأطفال وحقوقهم في سياق الإبادة: شهادات حيّة من الميدان، ينقلها الباحثون الميدانيون بأمانة ومسؤولية.  
- تحديات الباحث ودوره في زمن الإبادة: بين التوثيق والمساءلة، وبين الالتزام الأخلاقي والوجود في قلب الخطر.  

منتدى المعلمين من خلال جهوده والشراكات التي يبنيها يثبت أن دوره لا يقتصر على التعليم، بل يتجاوزه إلى إعادة تعريف المعلم كباحث، كصوتٍ للعدالة، وكشاهدٍ على ما يحدث حين تستهدف المعرفة، الطالب والمعلم.